يُعدّ ألم الظّهر من أكثر المشاكل شيوعاً؛ حيث إنّ 80% من الناس قد عَانوا من آلام الظّهر الحادّة أو المزمنة في فترة من فترات حياتهم، كما يُعدّ ألم الظهر المُسبّب الرئيسي لأخذ الإجازات المرضية، ويؤثّر على جميع الأعمار، وعلى كلا الجنسين بشكل متساوٍ، ولحسن الحظ إنّ معظم الحالات تعدّ مسبباتها بسيطة ولعل أشهرها الإجهاد العضلي.
هناك بعض الأسباب الخطيرة التي يجب البحث عنها أولاً، والتأكد من عدم وجودها من قبل الطبيب المعالج؛ حيث يُقسم ألم الظهر بشكلٍ عام إلى: ألم حاد يستمر لأقل من ثلاثة أشهر، وألم مزمن يستمر لأكثر من ذلك.[١]
أسباب ألم الظهرلألم الظهر أسباب كثيرة ومنها:[٢]
إذا كانت أيٍّ من هذه الأعراض موجودة يجب مراجعة الطبيب فوراً:[٣]
يجب أولاً تحديد سبب الألم، وإن لم يكن هناك سبب واضح يتمّ تصنيف الحالة كشد في العضلات والأربطة، ويتمّ إعطاء علاج لمدّة ستة أسابيع، على شكل أقراص دوائية مرخية للعضلات ومضادّة للالتهاب ومسكّنة في ذات الوقت، مع تشجيع الحركة والنشاط وتجنب النوم والراحة المبالغ بها، حيث إنّها تزيد من ألم الظهر وتؤخّر من الشفاء.
يُمكن استعمال الكمّادات الساخنة والباردة لتَحسين الدّورة الدمويّة في المنطقة المؤلمة ممّا يسرّع في عملية الشفاء، ويُمكن عمل العلاج الطبيعي على شكل بعض تمرينات الإطالة وتقوية عضلات الظهر ممّا يُسرّع زوال الألم، أمّا في حال كون السبب معروفاً يتم توجيه التدخل العلاجي نحو هذا السبب، فعلى سبيل المثال يُعالج الالتهاب بالمضادّات الحيويّة، وتُعالج الأورام السرطانيّة بالعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة.[٤]
المراجعالمقالات المتعلقة بما هو علاج ألم الظهر